صدر للكاتب محمد حبش كتاب إخاء الأديان، يتحدث فيه عن مسؤولية رجال الأديان في صناعة الإخاء الإنساني، وتتركز فكرة الكتاب حول اختيار مصطلح الإخاء وتجاوز مصطلحات مقارنة الأديان وحوار الأديان ومفاضلة الأديان وكذلك توحيد الأديان واتحاد الأديان، وطرح فكرة الإخاء محوراً أساسياً للتواصل بين أبناء ألأديان.
ويؤكد الكاتب أن الغاية هي صناعة هذا الإخاء الذي تحطم في مسار تاريخي قاس غابت فيه قيم الرحمة واستعرت به الحروب الدينية
ويتألف الكتاب من أربعة ابواب تناول الباب الأول إخاء الأديان في الأصول المؤسسة في الفقه الإسلامي، من الكتاب والسنة والإجماع والقياس والاستحسان والاستصلاح والعرف والذرائع وشرع من قبلنا، كما تناول الباب الثاني إخاء الأديان في سلوك أئمة الفقه والفلسفة والحكمة في الإسلام حيث استعرض نحو أربعين إماماً طالبوا بحماس بإخاء الأديان.
وفي الباب الثالث عقد الكاتب فصولاً متقابلة لمواقف الأديان من مسألة الإخاء واستعرض النصوص الآمرة بالإخاء في اثني عشر ديناً مشهوراً في العالم وأشار إلى أئمة الإخاء الإنساني في كل دين
وفي الباب الرابع تحدث الكاتب عن قادة التنوير في أوروبا وأشار إلى مواقفهم المتتالية في رفض احتكار الخلاص واحتكار الجنة واحتكار الحقيقة وجهودهم في بناء إخاء إنساني يتحاوز التعصب الديني والعرقي، واحتتم الكتاب باقتباس أهم أعمال الفلاسفة التنويين الذين أنصفوا الإسلام وأشادوا بقيمه الكريمة
———– img 2 ————–
ويعتبر كتاب إخاء الأديان الأول من نوعه في تأصيل مفهوم إخاء الأديان وتطبيقاته ومقاصده
كتاب اخاء الاديان للكاتب محمد حبش