نعتبر دون تردد سائر الأنبياء الكرام دعاة ورموزاً في الإخاء الإنساني، وعلى ذلك دلت كتبهم ووصاياهم وتراثهم الحكيم في معظمه.
وما ورد من اخبار العنف والإقصاء ضد الآخر في سيرة موسى وداود وسليمان ومحمد تحديداً فهو محمول على مواجهة الشر وليس على التمييز بين الناس، ونعتبر الحكماء من كل الأمم قادة الإخاء الإنساني.