ضحايا الزلزال تجاوزت 42 ألف شهيد

تفيد آخر التقارير أن ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الحنوب التركي والشمال السوري تجاوزت 42 ألف شهيد، إضافة إلى أكثر من مائة ألف جريح وملايين المشردين.
نسأل الله للشهداء الرحمة وللجرحى العافية وللمشردين الأمان
وقد أظهرت المأساة حجم التضامن الإنساني مع المنكوبين، حيث شاركت أكثر من 80 دولة في العالم في إرسال العون والغوث، وفتحت المساجد والكنائس أبوابها لإيواء المشردين، ولم تناقش أي هيئة إغاثية مسألة عقائد المنكوبين، وبدا لكل مراقب أن الإنسانية عائلة واحدة، إذا اشتكى منها عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى…
وعلى الرغم من قسوة المأساة ومواجعها، ولكنها كانت سبباً في الوعي بالإخاء الإنساني، ومسؤولية الإنسان تجاه أحيه بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه.
بالطبع لم يكن المشهد مثالياً وظهر تقصير كبير، وتدخلت السياسة بشكل مخجل، ولكن ذلك لم ينشأ أبداً عن عوامل الاختلاف العرقي أو الديني.