نقاش مع سونومي وزير الأديان الكمبودي حول مأساة المسلمين الروهينغا
تعتبر كمبوديا البلد الأول في العالم الذي أعلن البوذية ديناَ رسمياً للدولة، حيث تزيد نسبة معتنقي البوذية عن 96% من السكان ، وكمبوديا دولة جار لبورما حيث وقعت المجازر ضد مسلمي الروهينغا.
على هامش قمة السلام العالمي في سيؤول أجرى الدكتور محمد حبش حواراً مع وزير الشؤون الدينية الكمبودي سينغ سونومي وهو رجل أكاديمي مثقف جاء ممثلاً للرئيس هون سين، تناول مسؤولية كمبوديا عن التطرف البوذي باعتبارها البلد الذي يعتبر البوذية ديناً رسمياً للدولة…
قال السيد سونومي إن ما جرى في بورما لطخة عار في تاريخ ديانة البوذية المشهورة بالسلم والمحبة،
وفي الحوار أشار الدكتور حبش أن المتطرفين يلبسون أردية الكهنة والكاهن وأن ويراثو نفسه ارتكب جرائمه باسم البوذا ويعتقد أنه ينفذ أوامر الآلهة!!
قال سونومي: لقد أصدرنا بيانات كثيرة عبر مراجعنا الدينية ضد هذه المجازر، ولكن التطرف لا دين له.. كما قاطعت كمبوديا المجلس الحاكم في بورما ولم تدعهم إلى قمة آسيان حيث ترأس كمبوديا مجموعة آسيان.
وأشاد د.حبش بموقف كمبوديا ولكنه عقب بقوله: هذا أمر نقدره لكمبوديا، ولكنه لا يكفي ولم يكن بهدف الدفاع عن اللاجئين … الصمت على المجازر المرتكبة باسم الدين يكفي لولادة تطرف ماحق سيحرق الشرق الآسيوي كله…
وأكد د.حبش على أن مجموعة آسيان مطالبة بموقف واضح وصريح في رفض المجازر المرتكبة باسم الدين، وتحقيق حياة كريمة للاجئين المسلمين الروهينغا…