يطلق مركز الدراسات لبحوث الإخاء الإنساني مبادرته الثانية يوم 27 في جولة خاصة في جمهورية تايوان، حيث سينطلق وفد من ستة باحثين ومتخصصين لزيارة تايوان في مبادرة هي الأولى من نوعها مع هذا البلد الغني بتنوعه وثقافاته.
تهدف الزيارة إلى تعزيز فرص التواصل والتعارف بين الإسلام وبين أديان الشرق الأقصى وبناء الجسور وتعزيز المشترك وإحياء برامج الإخاء الإنساني بين الشعوب.
كما تهدف الزيارة إلى تصحيح الصورة النمطية السائدة عن الإسلام في العالم، وبشكل خاص لدى شعوب الشرق الأقصى الذين لا تتوفر لهم علاقات مباشرة مع الشعوب الإسلامية .
ويتم الإعداد للمبادرة بالتعاون بين مركز دراسات الإخاء الإنساني وبين الجمعية الإسلامية في تايوان.
وتشتمل المبادرة على زيارة المعابد الدينية وأهم المؤسسات الثقافية وعدد من الجامعات في تايوان، حيث تعقد جلسات حوار وتبادل معرفي، ويتخللها تلاوات دينية، كما يقدم الوفد هدية خاصة للمعبد تتضمن تعريفاً شاملاً بالإسلام وميداليات تذكارية، وخطوط تواصل كما يشتمل البرنامج على توقيع اتفاقيات تعاون مشترك ، في حقل الإخاء الإنساني وتبادل المعرفة، ونشر البحوث.
وصرح الدكتور محمد حبش مستشار المركز أن المبادرة تأتي استكمالاً لجهود الحوار والتواصل التي يقوم بها المركز منذ تأسيسه في الشارقة عام 2018 وأنها تقوم على أساس الإخاء بين أتباع الأديان، وتعزيز المشترك، ومواجهة خطاب الكراهية.